responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 257

قال: لأن البخيل يبخل بما يملك، وهم يعتقدون أنهم لا يملكون شيئا مع الله.

قلت: ولهذا كان a يقول:( أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا)[1]

قال: أتدري إلى أي شيء التفت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عندما ربط بين ذي العرش والإنفاق؟

قلت: إلام؟

قال: التفت إلى عرش الله العظيم، فظهرت له الأرض جميعا كشيء لا وجود له.

قلت: أجل، فإن العلم يؤكد هذا.. فالأرض بالنسبة للكواكب والنجوم لا تكاد تساوي شيئا..

قال: وهل اكتشفتم شيئا!؟.. إن كل ما ذكره علماؤكم لا يعدو أن يكون جزءا ضئيلا من سماء الدنيا، وأين السماء الثانية والثالثة إلى السابعة!؟

قلت: وما نسبة هذا كله إلى العرش الذي التفت إليه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم؟

قال: إنها النسبة التي وردت بها النصوص المقدسة، فقد قال a:( والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة


[1] ) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/126) وقال: رواه الطبراني في الكبير .. ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست