responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 10

الذي اهتممت له، وحزنت عليه، واعترضت على حكمة الحكيم ورحمة الرحيم بسببه، لتستخرج من أعماقه ( كنوز الفقراء )

قلت: لا طاقة لي بالتجول في أعماق الناس.

قال: دعك من هذا، فالقدرة منه لا منك، والأمر بيده لا بيدك.

ثم التفت إلي، وقال: لا تنس قلمك، فسننطلق من أعماق ذلك الفقير الذي حزنت له لنسطر رسالة من رسائل السلام، تمسح الحزن عن آلام الفقراء، وتدلهم على الكنوز التي يدفنونها بأوهامهم وأحزانهم واعتراضهم.

^^^

لم يكن أمامي إلا الخضوع لأمره، لكني قلت له من غير أن أشعر: هل نستقل سيارة للوصول إليه، أو نبحث في دفاتر المعدمين عليه؟ فإني رأيته ولكني لا أعرفه.

قال: أغمض عينيك، وافتحهما لتراه أمامك، أو لترى نفسك أمامه، فقد قال الحق تعالى:{ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }(النمل: 40)

ما إن فتحت عيني بعد إغماضها حتى رأيته، لست أدري، هل أتى به إلي، أم حملني إليه!؟

قال لي: انظر إليه جيدا.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست