responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 85

ثانيا ـ روحانيته السامية

يحاول هذا الفصل جمع ما أمكن من الأحاديث التي وردت في المصادر الحديثية للسنة والشيعة، والمتعلقة بالجوانب الروحية، ونحب أن ننبه إلى أنا اقتصرنا على بعضها فقط، ذلك أننا سنوردها في سائر السلسلة، وفي محالها المناسبة لها.

ومع أن بعض ما سنورده قد يتنافى مع التصنيف العلمي الدقيق، إلا أن ذكرها ضروري جدا، للتعريف برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وبشخصيته المتكاملة، لذلك أثبتنا كل ما يدل على ذلك، مرجئين التفاصيل إلى محالها المناسبة.

وقد قسمنا الفصل بحسب التصنيف الذي جرت به العادة في الجوانب الروحية إلى قسمين:

الأول: ما ورد حول تقواه وورعه وزهده وتوجهه الدائم لله تعالى.

الثاني: ما ورد حول الشعائر التعبدية وكثرة ذكره وعبادته لله تعالى.

1. ما ورد حول تقواه وورعه وزهده وتوجهه الدائم لله تعالى:

وهي أحاديث كثيرة سنذكرها في الجزء المخصص بالجوانب الروحية، ونقتصر منها هنا على الأحاديث التالية، والتي قسمناها بحسب مصادرها إلى قسمين:

أ ـ ما ورد في المصادر السنية:

[الحديث: 275] عن أبي هريرة أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (قاربوا، وسدّدوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله)، قالوا: ولا أنت؟ قال: (ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)[1]


[1] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى(7/56)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست