responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62

يرى من بين يديه[1].

سمعه:

[الحديث: 169] عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم تام الأذنين[2].

[الحديث: 170] عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (تسمعون ما أسمع؟) قالوا: ما نسمع من شيء قال: (إني لأرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، إني أسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم)[3]

[الحديث: 171] قال زيد بن ثابت: بينا النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على بغلة له إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا. فقال: متى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فأعجبه ذلك فقال: (إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع)[4]

[الحديث: 172] قال أنس: دخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حائطا من حيطان المدينة لبني النجار فسمع أصوات قوم يعذبون في قبورهم فحاصت البغلة، فسأل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: متى دفن هذا؟ قالوا: يا رسول الله دفن هذا في الجاهلية، فأعجبه ذلك فقال: (إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع)[5]


[1] رواه الحميدي وأبو زرعة الرازي في دلائله، سبل الهدى(2/25)

[2] رواه ابن عساكر، سبل الهدى(2/27)

[3] رواه الترمذي وابن ماجة وأبو نعيم، سبل الهدى(2/27)

[4] رواه مسلم، سبل الهدى(2/27)

[5] رواه أحمد، سبل الهدى(2/27)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست