responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 59

[الحديث: 149] عن مقاتل بن حيان قال: أوحى الله تعالى إلى عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام: جد في أمري ولا تهزل إلى أن قال: صدقوا النبي العربي الصلت الجبين المقرون الحاجبين[1].

[الحديث: 150] عن علي قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مقرون الحاجبين[2].

[الحديث: 151] قال الحافظ أبو أحمد بن أبي خيثمة: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أجلى الجبين إذا طلع جبينه من بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ، كانوا يقولون هو a، كما قال شاعره حسان بن ثابت:

متى يبد في الليل البهيم جبينه

يلح مثل مصباح الدجى المتوقد

فمن كان أو من قد يكون كأحمد

نظاما لحق أو نكالا لملحد[3]

عيناه:

[الحديث: 152] قال علي: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أدعج[4] العينين[5].

[الحديث: 153] قال علي: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار[6] مشرب العين بحمرة[7].


[1] رواه البيهقي وابن عساكر، سبل الهدى(2/21)

[2] رواه ابن عساكر، سبل الهدى(2/22)

[3] سبل الهدى(2/21)

[4] الدعج: شدة سواد العين في شدة بياضها.

[5] رواه أحمد ومسلم، سبل الهدى(2/23)

[6] الأهدب: الطويل الأشفار.

[7] رواه البيهقي وأبو الحسن بن الضحاك وابن عساكر، سبل الهدى(2/23)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست