responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53

ولا له، فإن منعته كرهت المنع، وإن أعطيته أعطيته ما لا يصلح لي، ولا له)، فقال الرجل: يا رسول الله لا أسألك شيئا منها[1].

[الحديث: 108] عن كعب بن مالك قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا سره الامر استنار وجهه كأنه دارة القمر[2].

[الحديث: 109] عن الإمام علي قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات[3].

[الحديث: 110] عن عبد الله بن مسعود، يقول: شهدت من المقداد مشهدا لان أكون أنا صاحبه أحب إلي مما في الارض من شيء، قال: كان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا غضب احمر وجهه[4].

شعره:

[الحديث: 111] عن علي قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عظيم الهامة رجل الشعر إن افترقت عقيقته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفره)[5]

[الحديث: 112] قال أنس: (لم يكن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بجعد قطط ولا بسبط، كان رجلا)[6]

[الحديث: 113] قال جبير بن مطعم: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كثير شعر الرأس رجله[7].


[1] رواه الترمذي ومالك في الموطأ(1000)، سبل الهدى(7/127)

[2] بحار الأنوار(16/232)

[3] بحار الأنوار(16/232)

[4] بحار الأنوار(16/232)

[5] رواه الترمذي والبيهقي، سبل الهدى(2/15)

[6] رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، سبل الهدى(2/15)

[7] رواه ابن أبي خيثمة، سبل الهدى(2/15)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست