responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50

وإذا نظرت إلى أسرة وجهه

برقت بروق العارض المتهلل[1]

[الحديث: 91] عن ابن عباس قال: لم يكن لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ظل ولم يقم مع شمس إلا غلب ضوؤه ضوءة الشمس ولم يقم مع سراج إلا غلب ضوؤه ضوء السراج[2].

[الحديث: 92] قال كعب بن مالك: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر فكنا نعرف ذلك منه[3].

[الحديث: 93] قالت عائشة: أقبل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه[4].

[الحديث: 94] قال أنس كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا سر كأن وجهه المرآة، وكأن الجدر تلاحك وجهه[5].

[الحديث: 95] عن الإمام الصادق قال: انهزم الناس يوم احد عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فغضب غضبا شديدا، قال: وكان إذا غضب انحدر عن جبينه مثل اللؤلؤ من العرق[6].

[الحديث: 96] عن كعب بن مالك قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا سرّ استنار وجهه، كأنه دارة القمر[7].

[الحديث: 97] عن أم سلمة قالت: كان رسول الله a إذا غضب احمر وجهه[8].

[الحديث: 98] عن عمران بن حصين قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، إذا كره شيئا عرف


[1] رواه ابن عساكر وأبو نعيم، سبل الهدى(2/88)

[2] رواه ابن الجوزي، سبل الهدى(2/40)

[3] رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، سبل الهدى(2/40)

[4] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى(2/40)

[5] أورده ابن الأثير في النهاية، سبل الهدى(2/40)

[6] روضة الكافي: 110.

[7] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/126)

[8] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/126)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست