responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 452

هذا الكتاب

يحاول هذا الكتاب جمع ما ورد في المصادر الحديثية مما يطلق عليه اصطلاحا [الشمائل النبوية]، والتي خصها الكثير من المحدثين بمؤلفات خاصة، وذلك للدوافع التالية:

1. التعريف برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وكمالاته، ومحاسنه، وعظمته، لأنه لا يمكن أن يتحقق التدين الصحيح من دون ذلك؛ فرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم هو المثال الأعلى للإسلام، والممثل الأعظم له، والناطق الأكبر باسمه، ولذلك كلما كانت المعرفة به أعظم، كانت المعرفة بالإسلام أكمل وأشمل وأجمل.

2. الاستدلال بكمالاته على نبوته؛ فأعظم دليل على النبوة تلك الخلال العظيمة التي كان يتصف بها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.. لذلك كان التعريف به كافيا وحده للدلالة عليه.

3. الدعوة إلى محبته وإقامة علاقة عاطفية قوية معه؛ فبقدر تلك العلاقة يكون التحقق الجواني بالدين.. فالدين في جوهره مبني على المحبة، والمحبة ـ كما هو معلوم ـ لا يمكن أن تنتشر في القلب ما لم تتحقق قبلها المعرفة والتعظيم؛ فالحب ثمرة المحبة والإعجاب بالمحبوب وبصفاته وكمالاته.

4. تحقيق الأسوة به، وهي نتاج بديهي للمحبة، فمن أحب قوما أطاعهم، واتبعهم، وسار على منهاجهم.

5. تنقية ما ورد في كتب الشمائل مما لا يتناسب مع عظمة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، من الأحاديث أو الآثار وغيرها، بالإضافة إلى طرحها طرحا يتناسب مع تلك الأهداف السابقة.

6. بيان اتفاق الأمة على أحاديث الشمائل؛ فمن خلال اطلاعنا على كل ما ورد من الأحاديث في كتب السنة والشيعة، لم نجد خلافا، ولو في حديث واحد.

7. التقديم بهذا الكتاب لغيره من كتب السلسلة، والمتضمنة للنواحي السلوكية والأخلاقية والتعبدية، وغيرها من المعاني التي وردت بها السنة، ذلك أن الغرض منها جميعا هو السير التحققي والتخلقي على السراط المستقيم الذي سنه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وشرحه أئمة الهدى من بعده.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست