responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 439

فكسره بالثنتين، فجعل بعضه بين يديه، وبعضه بين يدي، ثم قال: (هل من أدم؟) فقالوا: ما عندنا إلا الخل، فدعا به، فجعل يأكل، ويقول: (نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخل)، قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم [1].

[الحديث: 2029] عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (نعم الأدم أو الإدام الخل)[2]

[الحديث: 2030] عن أم هانئ قالت: دخل علي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: (هل عندكم شيء؟) فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم (قربوه، فما أقفر بيت من إدام فيه خل)[3]

[الحديث: 2031] عن ابن عباس قال: كان أحب الصّباغ إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الخل[4].

[الحديث: 2032] عن سويد بن النّعمان الأنصاري قال: خرجنا مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا بالصّهباء أو بيننا وبينها روحة دعا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بالزاد، فلم يؤت إلا بسويق فلاكه a ولكناه معه، ثم مضمض رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، ومضمضنا معه، ثم صلّى المغرب، وصلينا معه، ولم نتوضأ[5].

[الحديث: 2033] عن ابن عباس: قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الثّريد


[1] مسلم 3/ 1622(166/ 2052)

[2] رواه مسلم والترمذي، سبل الهدى(7/199)

[3] رواه الترمذي 4/ 279(1841)

[4] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/200)

[5] رواه الحميدي والبخاري والنسائي، سبل الهدى(7/200)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست