responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428

بالعسل والسمن والبر، فأتى به في قصعة إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما هذا؟) قال: هذا شيء يا رسول الله تصنعه الأعاجم من البرّ والسمن والعسل، تسميه الخبيص قال: فأكل[1].

[الحديث: 1963] عن عبد الله بن سلام قال: خرج رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى المربد فرأى عثمان بن عفان يقود ناقة تحمل دقيقا حوّارى وسمنا وعسلا، فقال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أنخ) فأناخ، فدعا فيها بالبركة، ثم دعا ببرمة فنصبت على النار، وجعل فيها من السمن والعسل والدقيق، ثم أمر فأوقد عليها حتى نضج أو كاد ينضج، ثم أنزل، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (كلوا)، ثم أكل منه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، ثم قال: (هذا شيء تسميه أهل فارس الخبيص)[2]

[الحديث: 1964] عن ابني بسر السلميين قالا: دخل علينا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقدمنا له زبدا وتمرا[3].

[الحديث: 1965] عن أنس قال: أهدى لرسول الله a طبق من رطب، فجثى على ركبتيه، فأخذ يناولني قبضة قبضة، ويرسل بها إلى نسائه، فأكلها أكل رجل يعلم أنه يشتهيه، وكان يلقي النوى بشماله، فمرت داجنة، فناولها فأكلت[4].

الخضر:

[الحديث: 1966] عن أنس قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم البقل[5].


[1] رواه الحارث، سبل الهدى(7/200)

[2] رواه الطبراني في الكبير 17/ 336 والحاكم 4/ 110.

[3] رواه أبو داود، سبل الهدى(7/215)

[4] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/208)

[5] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/212)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست