responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 420

[الحديث: 1912] عن ابن عباس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أراد أن يكتب كتابا إلى الأعاجم، يدعوهم إلى الله تعالى فقال رجل: يا رسول الله: إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما، فأمر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أن يعمل له خاتم، فعمل له خاتم من حديد، فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال انبذه من أصبعك، فنبذه من أصبعه، وأمر بخاتم آخر يصاغ له فعمل له خاتم من نحاس، فجعله في أصبعه، فقال له جبريل: انبذه من أصبعك فنبذه، وأمر بخاتم يصاغ له من ورق، فجعله في أصبعه، فأقره جبريل عليه السلام[1].

[الحديث: 1913] عن الإمام الصادق قال: كان خاتم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من ورق[2].

[الحديث: 1914] عن الإمام الصادق قال: كان خاتم رسول الله عليه السلام من ورق، قال: قلت له: كان فيه فص؟ قال: لا[3].

[الحديث: 1915] عن الإمام الصادق إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يتختم بيمينه[4].

[الحديث: 1916] عن ابن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى الكاظم فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج نقشه (الله الملك)، قال: فأدمت النظر إليه فقال: ما لك تنظر فيه؟ هذا حجر أهداه جبريل عليه السلام لرسول الله a من الجنة، فوهبه رسول الله a لعلي[5].

[الحديث: 1917] عن عبد الله بن سنان قال: ذكرنا خاتم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال تحب أن اريكه؟ فقال: نعم، فدعا بحق مختوم ففتحه وأخرجه في قطنة، فإذا حلقة فضة، وفيه فص


[1] رواه ابن عدي، سبل الهدى(7/334)

[2] الفروع 2: 210.

[3] الفروع 2: 210.

[4] الفروع 2: 210..

[5] ثواب الاعمال: 169 و170.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست