responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 408

العصابة على رأسه أو على جبته، وكان شد العصابة من فعاله كثيرا ما يرى عليه، وكانت له عمامة يعتم بها يقال لها: السحاب، فكساها عليا، وكان ربما طلع علي فيها، فيقول: أتاكم علي تحت السحاب، يعني عمامته التي وهب له[1].

ب ـ نسيج الثياب التي لبسها:

[الحديث: 1831] عن المغيرة بن شعبة قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يصلّي على الفراء، ويستحبّ أن يصلّى على الفروة المدبوغة[2].

[الحديث: 1832] عن ابن مسعود قال: كانت الأنبياء عليهم السلام يركبون الحمر، ويلبسون الصوف، ويحتلبون الشاة[3].

[الحديث: 1833] عن أنس قال: لبس رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الصوف، واحتذى المخصوف ولبس خشنا[4].

[الحديث: 1834] عن سهل بن سعد قال: توفي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وله جبّة صوف في الحياكة[5].

[الحديث: 1835] عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الصبح في شملة من صوف يتعقدها هكذا، وأشار يعني إلى قفاه[6].


[1] مكارم الاخلاق: 37 و38.

[2] ابن عساكر كما في التهذيب 2/ 314 وبنحوه رواه أبو داود في الصلاة باب(91) والترمذي(331) والنسائي 2/ 57.

[3] رواه الطيالسي، سبل الهدى(7/309)

[4] رواه ابن ماجه، سبل الهدى(7/309)

[5] رواه الطيالسي، سبل الهدى(7/309)

[6] رواه ابن عدي في الكامل 1/ 405، 406.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست