responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 381

وجفنة، ووسادة حشوها ليف، وقطيفة ورحل، فكان إذا دخل عليه نفر من قريش قال: (هذا ميراث من أكرمكم الله تعالى به، وأعزكم به، وفعل وفعل)[1]

[الحديث: 1681] عن عائشة قالت: كان رسول الله a يصلي وسط السرير، وأنا مضجعة بينه وبين القبلة، تكون لي الحاجة، فأكره أن أقوم، فأستقبله، فأنسل انسلالا[2].

[الحديث: 1682] عن أبي رفاعة العدوي قال: أتى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بكرسي خلت قوائمه حديدا قعد عليه فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل[3].

[الحديث: 1683] عن عائشة قالت: كانت قريش بمكة وليس شيء أحب إليها من السّرر تنام عليها، فلما قدم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم المدينة نزل منزل أبي أيوب، قال a: (يا أبا أيوب أما لكم سرير؟) قال: لا والله، فبلغ أسعد بن زرارة ذلك، فبعث إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بسرير له عامود، وقوائم صاج، فكان ينام عليه حتى توفي، وصلّى عليه، وهو فوقه، فطلب الناس يحملون موتاهم عليه طلبا لبركته[4].

[الحديث: 1684] عن عمر بن مهاجر قال: كان متاع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عند عمر بن عبد العزيز في بيت ينظر إليه كل يوم، وكانت إذا اجتمعت إليه الوفود أدخلهم ليروا تلك المتاع فيقول: هذا ميراث من أكرمكم الله تعالى، وأعزكم به، قال: وكان سريرا مرملا بشريط، ومرقعة من أدم محشوّة بليف وجفنة وقدحا، وقطيفة صوف، ورحىّ، وكنانة فيها أسهم، وكان في القطيفة أثر عرق رأسه، فأصيب رجل فطلبوا أن يغسلوا بعض ذلك العرق


[1] رواه أبو الحسن بن الضحاك، سبل الهدى(7/354)

[2] رواه البخاري، سبل الهدى(7/354)

[3] رواه أحمد ومسلم، سبل الهدى(7/354)

[4] رواه البلاذري، سبل الهدى(7/354)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست