responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 372

[الحديث: 1641] عن عائشة قالت: (كانت يد رسول اللَّه a اليمنى لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه، وما به من أذّى[1].

ب ـ حبه للتفاؤل:

[الحديث: 1642] عن بريدة قال: كان رسول اللَّه a لا يتطير من شيء، ولكنّه كان إذا أراد أن يأتي أرضا سأل عن اسمها، فإن كان حسنا فرح به، ورؤي البشر في وجهه، وإن كان قبيحا رؤي كراهية ذلك في وجهه، فكان إذا بعث رجلا وفي لفظ عاملا سأل عن اسمه فإن كان حسن فرح له، ورؤي البشر في وجهه، وإن كان قبيحا رؤي كراهية ذلك في وجهه[2].

[الحديث: 1643] عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه a يتفأل ولا يتطير، ويعجبه كلّ اسم حسن[3].

[الحديث: 1644] عن أبي هريرة أن رسول اللَّه a سمع كلمة فأعجبته فقال: (أخذنا فألك من فيك) [4]

[الحديث: 1645] عن أنس أن رسول اللَّه a كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع يا راشد، يا نجيح[5].

[الحديث: 1646] عن أبي حدرة قال: قال رسول اللَّه a: من يسوق إبلنا هذه؟ أو قال: من يبلغ هذه؟ قال رجل: أنا فقال ما اسمك؟ قال: فلان. قال: اجلس ثمّ قام آخر،


[1] رواه أبو داود، سبل الهدى (9/354)

[2] رواه أحمد وأبو داود والنسائي، سبل الهدى (9/355)

[3] رواه أحمد، سبل الهدى (9/355)

[4] رواه أبو داود وابن حبان، سبل الهدى (9/355)

[5] رواه الترمذي، سبل الهدى (9/355)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست