responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 347

خميصة شاميّة لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: (ردّوا هذه الخميصة إلى أبي جهم، فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني)[1]

[الحديث: 1535] عن عائشة قالت: صلى رسول الله a في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما سلم قال: (اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، فإنها ألهتني عن صلاتي، وائتوني بانجبانية أبي جهم)[2]

[الحديث: 1536] عن عبد الله بن سرجس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم صلّى يوما وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: (اعطني نمرتك، وخذ نمرتي) فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي قال: (أجل، ولكن فيها خيط أحمر، فخشيت أن أنظر إليها، فتفتنني في صلاتي)[3]

[الحديث: 1537] عن الحسن قال: كان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يواسي الناس بنفسه، حتى جعل يرقع إزاره بالأدم، وما جمع بين غداء وعشاء ثلاثة أيام حتى قبضه الله تعالى[4].

[الحديث: 1538] عن أبي أمامة قال: دعا رسول الله a بخفّين يلبسهما، فلبس إحداهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها، فخرجت منها حية، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبسنّ خفيه حتى ينفضهما)[5]

[الحديث: 1539] روي أنه a كان إذا لبس ثوبا جديدا قال: (الحمد لله الذي كساني ما يواري عورتي، وأتجمل به في الناس)، وكان إذا نزعه نزع من مياسره أولا، وكان من فعله إذا لبس الثوب الجديد حمد الله، ثم يدعو مسكينا فيعطيه خلقانه، ثم يقول: ما من


[1] رواه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 349 وابن سعد 1/ 2/ 151.

[2] مسلم في كتاب المساجد(62) وأحمد 2/ 199 وعبد الرزاق(1389)

[3] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/310)

[4] رواه ابن أبي شيبة 13/ 257.

[5] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/317)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست