responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 334

فقال a: إن هذا الطعام طيب[1].

[الحديث: 1466] عن الإمام الصادق أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يأكل الشعير إذا كان غير منخول خبزا أو عصيدة في حالة كل ذلك كان يأكل a [2].

[الحديث: 1467] عن الإمام الصادق أنه سئل: حديث يروى عن أبيك أنه قال: ما شبع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من خبز بر قط أهو صحيح؟ فقال: (لا، ما أكل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير قط)[3]

[الحديث: 1468] روي أنه a كان يغسل يديه من الطعام حتى ينقيهما، فلا يوجد لما أكل ريح، وكان a إذا أكل الخبز واللحم خاصة غسل يديه غسلا جيدا، ثم مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه، وكان a لا يأكل وحده ما يمكنه، وقال: ألا انبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى، قال: من أكل وحده، وضرب عبده، ومنع رفده[4].

[الحديث: 1469] عن الإمام الصادق قال: كان أحب الاصباغ إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الخل والزيت[5].

[الحديث: 1470] عن الإمام الصادق قال: دخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى ام سلمة فقربت إليه كسرة، فقال: هل عندك إدام؟ فقالت: لا يا رسول الله ما عندي إلا خل فقال a: نعم الادام الخل، ما افتقر بيت فيه خل[6].


[1] بحار الأنوار(16/243)

[2] بحار الأنوار(16/243)

[3] مكارم الاخلاق: 28.

[4] مكارم الاخلاق: 30 ـ 32.

[5] فروع الكافي 2: 172.

[6] فروع الكافي 2: 172.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست