responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 304

ما ترضى اللهم هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنّا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال، وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آئبون عابدون، لربنا ساجدون)[1]

[الحديث: 1298] عن ابن عمر قال: إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وجيوشه إذا علوا الثّنايا كبروا، وإذا هبطوا سجدوا فوضعت الصلاة على هذا[2].

[الحديث: 1299] عن البراء قال: كان رسول الله a إذا خرج إلى سفر قال: (اللهم بلّغ بلاغا يبلغ خيرا، ومغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم هون علينا السفر، واطولنا الأرض، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب)[3]

[الحديث: 1300] عن أنس بن مالك قال: لم يرد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: (اللهم بك انتشرت، وإليك توجهت، وبك اعتصمت، اللهم أنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمّني، وما لا أهتم له، وما أنت أعلم به مني، وزودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير حيث ما توجهت)[4]

[الحديث: 1301] عن ابن عباس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أردفه على دابته، فلما استوى عليها كبر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ثلاثا، وحمد ثلاثا، وسبح ثلاثا وهلل الله واحدة، ثم استلقى عليه يضحك، ثم أقبل عليه، فقال: (ما من راكب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله عز وجل


[1] رواه أحمد، والبخاري ومسلم، سبل الهدى(7/419)

[2] رواه التّرمذي، سبل الهدى(7/419)

[3] رواه أبو يعلى، سبل الهدى(7/419)

[4] رواه أبو يعلى، سبل الهدى(7/419)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست