responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 289

رسول الله هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه طعام وإدام وشراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها من ربها السلام ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه. ولا نصب)[1]

[الحديث: 1211] عن أنس قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: إن الله تعالى يقرأ على خديجة السلام، فقالت: إن الله عز وجل هو السلام وعلى جبريل السلام ورحمة الله وبركاته[2].

[الحديث: 1212] عن كلدة بن حنبل أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في الفتح بلبن وجذابة وبقل، والنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأعلى الوادي قال: فدخلت ولم أسلم، ولم أستأذن، فقال: (ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟) وذلك بعد ما أسلم صفوان[3].

[الحديث: 1213] عن أبي موسى وابن مسعود وأبي سعيد الخدري قالوا: خرجنا مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو يريد سعيد بن عبادة حتى أتاه فسلم فلم يؤذن له ثم سلم الثانية ثم الثالثة فلم يؤذن له فقال: قضينا ما علينا ثم رجع فأذن له سعد فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق نبيا ما سلمت من مرة إلا وأنا أسمع وأرد عليك، ولكن أحببت أن تكثر من السلام عليّ وعلى أهل بيتي[4].

[الحديث: 1214] عن المقداد بن الأسود قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان[5].

[الحديث: 1215] عن أبي إسحاق قال: لقيت البراء بن عازب فسلم علي وأخذ


[1] رواه مسلم، سبل الهدى(7/148)

[2] رواه النسائي والحاكم، سبل الهدى(7/148)

[3] رواه البخاري في الأدب(1081) وفي التاريخ 7/ 241 وأبو داود(5176) والترمذي(2710) وأحمد 3/ 414.

[4] رواه البخاري في الأدب، سبل الهدى(7/149)

[5] رواه البخاري في الأدب، سبل الهدى(7/149)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست