responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284

فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فدخل[1].

[الحديث: 1185] عن جابر قال: أتيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في أمر دين كان على أبي، فدفعت الباب فقال: (من ذا؟) فقلت: أنا، فخرج وهو يقول: (أنا أنا) كأنه يكرهه[2].

[الحديث: 1186] عن كلدة بن حنبل أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلبن وجذابة وضعابيس، والنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأعلى الوادي، قال: فدخلت ولم استأذن فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ارجع فقل السلام عليكم أأدخل؟)[3]

[الحديث: 1187] عن سهل بن سعد أن رجلا اطلع من جحر في باب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، ومع النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مدرى يحك به رأسه فلما رآه النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك)، وقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إنما جعل الاستئذان من أهل البصر)[4]

والظاهر أن الغرض من هذا هو التهديد، وليس القيام بذلك، ولهذا لا نرى الصحة المطلقة لما ورد في الحديث عن أنس بن مالك أن أعرابيا أتى بيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فاستفتح من خصاصة الباب، فأخذ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سهما أو عودا محدّدا فتوخّى ليفقأ عين الأعرابي، فذهب فقال: (أما إنك لو ثبت لفقأت عينك)[5]

[الحديث: 1188] عن قيس بن سعد بن عبادة قال: زارنا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في منزلنا فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، فرد سعد ردا خفيّا قال: فقلت: ألا تأذن لرسول


[1] رواه أبو داود(5177) والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 340.

[2] رواه البخاري 11/ 35(6250) ومسلم 3/ 1697(38/ 2155)

[3] أبو داود(5176) والترمذي(2710) أحمد 3/ 414 والبيهقي 8/ 340 وابن السني 658 والبخاري في الأدب(1081)

[4] البخاري في الأدب المفرد(1070) ومسلم في الأدب باب 9(41240) والحميدي(924) والدارمي 2/ 198.

[5] النسائي 8/ 60 والبخاري في الأدب(1091) والطبراني في الكبير 1/ 227.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست