responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 272

رابعا ـ آدابه الرفيعه

يحاول هذا الفصل جمع ما أمكن من الأحاديث التي وردت في المصادر الحديثية للسنة والشيعة، والمتعلقة بأدبه a الرفيع في جميع شؤون حياته..وهي تعطينا صورة عامة لتلك القيم الحضارية التي كان يدعو إليها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأقواله وأفعاله.

وتتجلى قيمة هذه الآداب الرفيعة عندما نضعها في ذلك المجتمع البدوي الجلف الغليظ الذي لم يكن يعير الآداب أي اعتبار.

وتتجلى أكثر عندما نضعها في ظل الظروف المريرة القاسية الشديدة التي مر بها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في حياته جميعا، وهو يدعو إلى الله تعالى، ويضحي في سبيل ذلك بكل شيء.

وقد رأينا أن أحسن تقسيم للفصل، وأيسره هو تقسيمها بحسب العناوين، ذلك أن أكثر الأحاديث الواردة متفق عليها، ولهذا ضممنا الأحاديث الواردة في المصادر الشيعية إلى نظيراتها في المصادر السنية.

1 ـ آدابه المتعلقة بمظهره:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 1113] عن علي أنه سمع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول إذا لبس ثوبا جديدا: (الحمد لله الذي رزقني من الرّياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي)[1]

[الحديث: 1114] عن جابر قال: كان رسول الله a إذا لبس ثوباً جديدا قال: (الحمد لله الذي وارى عورتي، وجمّلني في عباده)[2]


[1] رواه أحمد 1/ 158.

[2] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/269)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست