responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256

(ائتني بأعظم إناء لكم) فأتيناه بجفنة العجين، فحلب فيها حتى ملأها، قال: (اشربوا أنتم وجيرانكم)[1]

[الحديث: 1041] عن عبد الله بن عبد العزيز العمري قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مهما استكفى أهله من شيء لم يكن يستكفيهم صب الوضوء لنفسه، وإعطاءه المسكين بيده، ويكفيهم إجّانة الثياب[2].

[الحديث: 1042] عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله كل جعلني الله فداك متكئا، فإنه أهون عليك، قال: (آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد)[3]

[الحديث: 1043] عن أنس قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يوم ولد، والنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له[4].

[الحديث: 1044] عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة: ما كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان بشرا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخيط ثوبه، ويخدم نفسه، ويخصف نعله، ويعمل ما تعمل الرجال في بيوتهم، ويكون في مهنة أهله، يعنى خدمة أهله، فإذا سمع المؤذن خرج إلى الصلاة[5].

[الحديث: 1045] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا استقبله الرجل وصافحه، لا ينزع يده من يده، حتى يكون الرجل هو الذي ينزع، ولا يصرف وجهه عن وجهه، حتى


[1] الطيالسي كما في المنجة(2457) والبيهقي في الدلائل 6/ 138.

[2] رواه أبو الحسن بن الضحاك، سبل الهدى(7/37)

[3] ابن سعد 1/ 2/ 95.

[4] رواه البخاري في الأدب، وفي الصحيح، سبل الهدى(7/37)

[5] أحمد 6/ 256 والبخاري في الأدب المفرد ص 188(541) والترمذي في الشمائل(181) حديث(335) وأبو نعيم في الحلية 8/ 331(428)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست