responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 252

لقيه بالسلام[1].

[الحديث: 1017] عن الحسن قال: والله ما كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لا تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه الحجاب، ولا يغدى عليه بالجفان، ولا يراح بها عليه، ولكنه كان بارزا، من أراد أن يلقى نبي الله a لقيه، كان يجلس على الأرض، ويطعم ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويردف خلفه، ويلعق يده[2].

[الحديث: 1018] عن ابن مسعود أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كلّم رجلا فأرعد، فقال: (هوّن عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[3]

[الحديث: 1019] عن عبد الله بن بسر قال: أهديت إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم شاة فجثا على ركبتيه، فأكل، فقال أعرابي: يا رسول الله ما هذه الجلسة؟ فقال: (إن الله عز وجل جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا)[4]

[الحديث: 1020] عن أنس قال: كانت امرأة في عقلها شيء قالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: (يا أم فلان انظري أي الطرق شئت) قال: (أقضي لك حاجتك)، فقام معها يناجيها، حتى قضت حاجتها[5].

[الحديث: 1021] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في طريق، ومعه ناس من أصحابه، فتعرضت له امرأة فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة، فقال: (يا أم فلان اجلسي


[1] رواه الترمذي والبيهقي، سبل الهدى(7/33)

[2] رواه أحمد في الزهد، وابن عساكر، سبل الهدى(7/33)

[3] ابن ماجة(3312) والخطيب في التاريخ 6/ 277، 279.

[4] أبو داود(3773) وابن ماجه(3263) والبيهقي في الدلائل 6/ 34، 134.

[5] مسلم 4/ 1812 في الفضائل(76) وأحمد في المسند 3/ 285.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست