responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 221

ويخصف نعله، ويصنع ما يصنع الرجل في أهله[1].

[الحديث: 863] قالت عائشة: أحب العمل إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الخياطة[2].

[الحديث: 864] قال أنس بن مالك: خدمت النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: هلا فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئا قط[3].

[الحديث: 865] قال أنس بن مالك قال: صحبت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عشر سنين، وشممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من نكهته، وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناولها إياه، فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع عنه، وما أخرج ركبتيه بين جليس له قط، وما قعد إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رجل قط فقام حتى يقوم[4].

[الحديث: 866] عن أنس بن مالك قال: إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وقد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال له: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فضحك وأمر له بعطاء[5].

[الحديث: 867] عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حييا لا يسأل شيئا إلا أعطاه[6].


[1] بحار الأنوار(16/230)

[2] بحار الأنوار(16/230)

[3] بحار الأنوار(16/230)

[4] مكارم الأخلاق للطبرسي: 15.

[5] بحار الأنوار(16/230)

[6] بحار الأنوار(16/230)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست