responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 213

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 828] قال الإمام علي: كان رسول الله a أجود الناس كفا، وأكرمهم عشرة، من خالطه فعرفه أحبه[1].

[الحديث: 829] عن جرير بن عبد الله قال: لما بعث النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أتيته لابايعه، فقال لي: يا جرير لاي شيء جئت؟ قال: قلت: جئت لاسلم على يديك يا رسول الله فألقى لي كساءه ثم أقبل على أصحابه فقال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه[2].

[الحديث: 830] عن بحر السقا قال: قال لي الإمام الصادق: يا بحر حسن الخلق يسر، ثم قال: ألا اخبرك بحديث ما هو في يدي أحد من أهل المدينة؟ قلت: بلى، قال: بينما رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الانصار وهو قائم، فأخذت بطرف ثوبه، فقام لها النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فلم تقل شيئا، ولم يقل لها النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم شيئا حتى فعلت ذلك ثلاث مرات، فقام لها النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في الرابعة وهي خلفه، فأخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت، فقال لها الناس: فعل الله بك وفعل حبست رسول الله ثلاث مرات لا تقولين له شيئا، ولا هو يقول لك شيئا، ما كانت حاجتك إليه؟ قالت: إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة[3] من ثوبه ليستشفى بها، فلما أردت أخذها رآني فقام، فاستحييت أن آخذها وهو يراني، وأكره أن استأمره في أخذها فأخذتها[4].

[الحديث: 831] عن الإمام الباقر قال: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم اتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي a، فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت: إن كان نبيا لم يضره، وإن


[1] بحار الأنوار(16/231)

[2] بحار الأنوار(16/238)

[3] هدبة الثوب: طرفه مما يلي طرته.

[4] اصول الكافي 2: 102.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست