اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 210
فأكل منها فجيء بها، فقيل: ألا
تقتلها فقال: (لا)[1]
[الحديث: 813] عن جابر: أبصرت عيناي،
وسمعت أذناي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان
بالجعرّانة، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يفضّها على الناس، فيعطيهم، فقال له رجل: يا رسول الله اعدل،
فقال: (ويلك فمن يعدل إذا لم أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أعدل)، فقال عمر: يا رسول
الله دعني أقتل هذا المنافق، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم (معاذ الله أن يتحدث الناس أنني أقتل أصحابي، إن هذا وأصحابه
يقرؤون القرآن، لا يجاوز حلوقهم أو قال: حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من
الرمية)[2]
[الحديث: 814] عن عبد الله بن عبيد مرسلا
أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لما
كسرت رباعيّته، وشجّ وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه، وقالوا: لو دعوت عليهم، فقال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إني لم
أبعث لعّانا، ولكن بعثت داعيا ورحمة، اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون)[3]
[الحديث: 815] عن أبي سعيد الخدري قال:
(كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أشد
حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه)[4]
[الحديث: 816] عن أنس قال: (رأى رسول الله
a على وجه رجل صفرة فقال: لو
أمرتم هذا أن يغسل هذه الصفرة، وكان لا يكاد يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه)[5]
[الحديث: 817] عن أنس قال: (كان رسول الله
a قل ما يواجه الرجل بشيء