responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 205

فقال رجل: يا رسول الله على ذبحها، وقال آخر: يا رسول الله عليّ سلخها، وقال آخر: يا رسول الله عليّ طبخها، فقال رسول الله a: (وعليّ جمع الحطب) فقالوا يا رسول الله: نكفيك العمل، فقال: (قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميز عليكم، وأن الله تعالى يكره من عبده أن يراه متميزا بين أصحابه)[1]

[الحديث: 796] عن ابن عباس أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال لأشج عبد القيس: (إنّ فيك لخصلتين يحبّهما الله تعالى ورسوله: الحلم والأناة)، قال: يا رسول الله قديما كان أو حديثا؟ قال: (قديما)، قال: الحمد لله الذي جبلني على جبلّتين يحبّهما الله تعالى)[2]

[الحديث: 797] كان a يقول: (اللهم كما حسّنت خلقي فحسّن خلقي)[3]

[الحديث: 798] كان a يقول في دعاء الافتتاح: (واهدني لأحسن الأخلاق، إنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت)[4]

[الحديث: 799] عن قتادة قال: (طهر الله تعالى رسوله a من الفظاظة والغلظة، وجعله قريبا، رؤوفا بالمؤمنين رحيما)[5]

[الحديث: 800] عن عبد الله بن الزبير قال: لما أنزل الله عز وجل: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199]، قال a: ما تأويل هذه الآية يا جبريل؟ فقال: (يا محمد إن الله تبارك وتعالى أمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من


[1] المحب الطبري، سبل الهدى(7/13)

[2] رواه أحمد والنّسائي والتّرمذي وابن حبان، سبل الهدى(7/14)

[3] رواه أحمد وابن حبّان، سبل الهدى(7/14)

[4] رواه مسلم، سبل الهدى(7/14)

[5] البخاري في التفسير 8/ 155(4643، 4644)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست