responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

أستأني بهم[1].

[الحديث: 787] عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ادع على المشركين فقال: (لم أبعث لعّانا، وإنما بعثت رحمة)[2]

[الحديث: 788] عن زيد بن أسلم مرسلا أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مر بقوم يتدافعون حجرا بينهم، وكأنه كره ذلك منهم، فلما جاوزهم رجع إليهم مستفسرا فقال: (ما هذا الحجر) فقالوا: يا رسول الله هذا حجر الأسد، فقال بعض أصحابه: لو نهرتهم يا رسول الله قال: (إنما بعثت ميسّرا، ولم أبعث منفرا)[3]

[الحديث: 789] عن تمّام بن العباس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يصفّ عبد الله وعبيد الله وكثيرا أبناء العباس، ويقول: (من سبق إليّ فله كذا وكذا وقال فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبّلهم ويلتزمهم)[4]

[الحديث: 790] عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، ما دعاه أحد من أصحابه، ولا من أهل بيته إلا قال: لبّيك، فلذلك أنزل الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4])[5]

[الحديث: 791] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا فقد رجلا من أصحابه ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده[6].


[1] رواه أحمد، سبل الهدى(7/11)

[2] مسلم 4/ 2006، 2007(87/ 2599)

[3] رواه أبو الحسن بن الضحاك، سبل الهدى(7/12)

[4] أبو يعلى 7/ 238(1488/ 4243) وأبو نعيم في(حلية الأولياء) 8/ 131.

[5] رواه ابن مردويه، وأبو نعيم، والواحدي، سبل الهدى(7/12)

[6] رواه أبو الشيخ، سبل الهدى(7/12)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست