responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 196

[الحديث: 760] عن ابن عمر قال: ما رأيت أحدا أجود ولا أنجد ولا أشجع ولا أوضأ من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم [1].

2 ـ حلمه وعفوه وأناته:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 761] عن جابر قال: قال رسول الله a: (إن الله تعالى لم يبعثني متعنّتا ولكن بعثني معلّما وميسرا)[2]

[الحديث: 762] عن عائشة قالت: (ما خيّر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لنفسه من شيء قط، إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى)[3]

[الحديث: 763] عن عائشة قالت: (ما ضرب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم شيئا بيده، ولا ضرب مولى له، إلا أن يجاهد في سبيل الله تعالى، وما نيل منه شيء فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله تعالى)[4]

[الحديث: 764] عن أبي هريرة قال: لم يكن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فاحشا ولا متفاحشا ولا صخابا في الأسواق)[5]

[الحديث: 765] عن عبد الله بن عمرو قال: لم يكن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فاحشا ولا


[1] مكارم الأخلاق للطبرسي: 16.

[2] رواه البزار، سبل الهدى(7/6)

[3] أبو داود 4/ 250(4785)

[4] مسلم 4/ 1814(79/ 2328)

[5] الترمذي 4/ 324(2016)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست