responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189

أذهب عني الغم والحزن والفتن، ما ظهر منها وما بطن، وقال ما أحد من امتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل[1].

[الحديث: 731] عن الإمام علي قال: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أبصر رجلا دبرت جبهته، فقال رسول الله a: من يغالب الله يغلبه، ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الارض! ولم تشوه وجهك[2].

[الحديث: 732] عن خديجة الكبرى قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فاذا أنابه ساجد كالثوب الطريح فسمعته يقول: (سجد لك سوادي وآمن به فؤادي، رب هذه يداي وما جنيت على نفسي، ياعظيما يرجى لكل عظيم، اغفرلي الذنوب العظيمة) ثم قال: إن جبريل عليه السلام علمني ذلك وأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعتها، فقوليها في سجودك، فمن قالها في سجوده لم يرفع رأسه حتى يغفرله[3].

[الحديث: 733] عن الإمام الصادق قال: قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: لما اسرى بي علمتني الملائكة قولا أقوله إذا أصبحت وأمسيت (الله إن ظلمي أصبح مستجيرا بعفوك، وذنبي أصبح مستجيرا بمغفرتك، وذلي أصبح مستجيرا بعزتك، وفقري أصبح مستجيرا بغناك، ووجهي البالي الفاني أصبح مستجيرا بوجهك الدائم الباقي الذي لايفني) وأقول ذلك إذا أمسيت[4].

[الحديث: 734] عن الإمام الباقر، أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مر برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف عليه فقال له: ألا أدلك على شيء أثبت أصلا وأسرع ينعا وأطيب ثمرا


[1] فلاح السائل ص 187..

[2] بحار الأنوار (86/ 217)، نوادر الراوندي..

[3] بحار الأنوار (86/ 239)

[4] بحار الأنوار (86/ 248)، تفسير القمى ص 375..

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست