responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 185

46]، وهو بسم الله الرحمن الرحيم[1].

[الحديث: 716] قال الإمام الباقر: كان الذي فرض الله على العباد من الصلاة عشرا فزاد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سبعا وفيهن السهو وليس فيهن قراءة، فمن شك في الاوليين أعاد حتى يحفظ، ويكون على يقين، ومن شك في الاخريين عمل بالوهم[2].

[الحديث: 717] عن الإمام الباقر قال: بينا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولاسجوده، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني[3].

[الحديث: 718] عن الإمام الكاظم أنه سئل: لاي علة يقال في الركوع: (سبحان ربي العظيم وبحمده) ويقال في السجود: (سبحان ربي الاعلى وبحمده)؟.. فقال: إن الله تبارك وتعالى لما اسري بالنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سبعا حتى رفع له سبع حجب، فلما ذكر مارأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه، فانبرك على ركبتيه وأخذ يقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده) فلما اعتدل من ركوعه قائما ونظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وجعل يقول: (سبحان ربي الاعلى وبحمده) فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة[4].

[الحديث: 719] كتب الإمام علي إلى محمد بن أبي بكر: انظر ركوعك وسجودك، فان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان أتم الناس صلاة وأحفظهم لها وكان إذا ركع قال: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإذا رفع صلبه قال: (سمع الله لمن حمده اللهم لك الحمد ملء سمواتك وملء


[1] تفسير فرات: 85..

[2] السرائر: 472..

[3] المحاسن ص 79..

[4] بحار الأنوار (85/ 103)، علل الشرايع ج 2 ص 22..

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست