responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 182

ويعالج الحسين التكبير فلم يجده حتى أكمل سبع تكبيرات، فأجاد الحسين التكبير في السابعة، وصارت سنة[1].

[الحديث: 705] عن الإمام الباقر قال: خرج رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى الصلاة وقد كان الحسين بن علي أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا أن لايتكلم، وأن يكون به خرس، فخرج به رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حامله على عنقه، وصف الناس خلفه، فأقامه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على يمينه، فافتتح رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الصلاة فكبر الحسين حتى كبر رسول الله a سبع تكبيرات وكبر الحسين؛ فجرت السنة بذلك.

قال زرارة: فقلت لابي جعفر فكيف نصنع[2]؟ قال: تكبر سبعا، وتسبح سبعا، وتحمد الله وتثني عليه ثم تقرأ[3].

[الحديث: 706] عن الإمام الباقر أن رجلا أتى المسجد فكبر حين دخل ثم قرأ فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أعجل العبد ربه، ثم أتى رجل آخر فحمد الله وأثنى عليه، ثم كبر فقال a: سل تعط[4].

[الحديث: 707] سئل الإمام الباقر: أصلي بقل هو الله أحد فقال: نعم قد صلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في كلتا الركعتين بقل هو الله أحد لم يصل قبلها ولابعدها بقل هوالله أحد أتم منها[5].


[1] علل الشرايع ج 2 ص 21..

[2] قال المجلسي: اعلم أنه لا خلاف بين الاصحاب في استحباب الافتتاح بسبع تكبيرات واختلفوا في عمومها، فذهب المحقق وابن إدريس والشهيد وجماعة إلى العموم وبعضهم نص على شمول النوافل أيضا، وقال المرتضى ره باختصاصها بالفرائض دون النوافل، وابن الجنيد خصها بالمنفرد. بحار الأنوار (84/ 357)

[3] علل الشرايع ج 2 ص 21..

[4] فقه الرضا ص 11 ص 5..

[5] بحار الأنوار (85/ 26)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست