responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 180

الامور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ويرفع صوته، وتحمار وجنتاه، ويذكر الساعة وقيامها، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحتكم الساعة، مستكم الساعة ثم يقول: (بعثت أنا والساعة كهاتين ـ ويجمع بين سبابتيه ـ من ترك مالا فلاهله، ومن ترك دينا فعلي وإلي)[1]

[الحديث: 695] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يحمد الله في كل يوم ثلاث مائة وستين مرة، عدد عروق الجسد، يقول: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال[2].

[الحديث: 696] قال الإمام الصادق: إن رسول الله a كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عز وجل خمسا وعشرين مرة[3].

[الحديث: 667] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يستغفر الله عز وجل كل يوم سبعين مرة، ويتوب إلى الله سبعين مرة[4].

[الحديث: 698] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: إني لاعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن[5].

[الحديث: 699] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يجعل العنزة[6] بين يديه إذا صلى[7].

[الحديث: 700] عن الإمام الصادق قال: كان طول رحل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ذراعا،


[1] مجالس المفيد: 123.

[2] اصول الكافي 2: 503.

[3] اصول الكافي 2: 504.

[4] اصول الكافي 2: 504 و505.

[5] اصول الكافي 2: 632.

[6]: قال الجوهري: العنزة بالتحريك: أطول من العصا، وأقصر من الرمح، وفيه زج كزج الرمح.

[7] فروع الكافي 1: 81 و82.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست