responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 176

(يعرض عملي)[1]

[الحديث: 678] عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لا يدع صيام يوم الاثنين والخميس)، فقيل يا رسول الله: ما نراك تدع صيام هذين اليومين؟ قال: (هما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض لي فيهما عمل صالح)[2]

[الحديث: 679] عن أبي هريرة (أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يصوم الاثنين، والخميس، قيل يا رسول الله: إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: (إن يوم الاثنين والخميس، يغفر الله تعالى فيهما لكل مسلم، إلا كل متهاجرين يقول: دعهما حتى يصطلحا، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)[3]

[الحديث: 680] عن عائشة (أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يتحرى صيام الاثنين، والخميس)[4]

[الحديث: 681] عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله: تصوم لا تكاد تفطر، وتفطر لا تكاد تصوم، إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما؟، قال: (أي يومين) ؟ قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس قال: (ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)[5]

[الحديث: 682] عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن صوم الاثنين، فقال:


[1] أحمد في المسند 5/ 201 والنسائي 4/ 171.

[2] أحمد في المسند 5/ 201.

[3] الترمذي 3/ 122 (747) وابن ماجة 1/ 553 (1740)

[4] الترمذي 3/ 121 (745) والنسائي 4/ 172 وابن ماجة 1/ 553 (1739)

[5] أحمد 5/ 201 وأبو داود 2/ 325 (2436) والنسائي 4/ 171.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست