responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

فأمر a أن يجعل بطاق واحد)[1]

[الحديث: 451] قال الإمام علي: (ما شبع النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من خبز بر ثلاثة أيام حتى مضى لسبيله)[2]

[الحديث: 452] قال الإمام علي: (كان رسول الله a مكفرا لا يُشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي، ومن كان أعظم معروفا من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على هذا الخلق؟ وكذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يُشكر معروفنا، وخيار المؤمنين مُكفرون لا يشكر معروفهم)[3]

[الحديث: 453] قال الإمام علي: كنا مع النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في حفر الخندق إذ جاءت فاطمة ومعها كسيرة من خبز فدفعتها إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ما هذه الكسيرة؟ قالت: خبزته قرصا للحسن والحسين جئتك منه بهذه الكسيرة، فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: يا فاطمة أما إنه أول طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاث)[4]

[الحديث: 454] قال الإمام علي: (مرت امرأة بدوية برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو يأكل وهو جالس على الحضيض، فقالت: يا محمد والله إنك لتأكل أكل العبد، وتجلس جلوسه، فقال لها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ويحك أي عبد أعبد مني؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك، فناولها، فقالت: لا والله إلا التي في فمك، فأخرج رسول الله a اللقمة من فمه فناولها، فأكلتها، فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا)[5]


[1] الامالي: 279.

[2] عيون أخبار الرضا: 224.

[3] علل الشرائع: 187.

[4] صحيفة الرضا: 15.

[5] المحاسن: 457.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست