responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 93

الكثير، يتوقع منهم النصرة والمعونة، يتوقع منهم إحباط تآمر المتآمرين)[1]

وقال ردا على تلك الشائعات التي يذكرها المغرضون من الفرقة بين الجيش والشعب: (نحن جميعاً ندعم الجيش ونحن جميعاً ندعم قادة الجيش، ولو قال أحد إن شعبنا ليس مع الجيش فهو كذب صريح، والدليل عليه هو أن الجيش هناك يقوم بواجبه. وجميع أبناء الشعب يخدمونه. الذين يقولون أن الجيش وعلماء الدين مختلفون مع بعضهم البعض، هم يكذبون لأن علماء الدين الأعزاء الذين جاءوا إلى هنا من مختلف أنحاء البلاد وجاؤوا الآن من قم ومشهد المركزين العلميين الكبيرين في البلاد جاؤوا إلى هنا بأسلحتهم وقد قدموا الشهداء والمجروحين ثم يذهبون إن شاء الله وينتصرون بمشيئة الله. جميع أبناء الشعب يجب أن يكونوا خلف الجيش وعلى الجيش أن يحافظ على الجبهات.. على الشعب وعلماء الدين والجامعة وعلماء الدين أن لا ينفصلوا عن بعضهم ولا ينسلخوا عن بعضهم لأن انسلاخهم عن بعضهم هو هلاك الشعب وهلاك الإسلام وهلاك البلاد)[2]

وهكذا شهد الإمام الخامنئي لهذه القوات بالثبات على قيم الثورة وحمايتها لها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها، يقول: (نشكر الله على أنّ قوّاتنا المسلّحة وقوّات الحرس عندنا، وجيش الجمهورية الإسلامية، وجميع منظّمات القوى المسلّحة، قد ثبتت في هذا الطريق وأصرّت عليه، وتركت تجارب خالدة للذكرى)[3]

وقال في لقاء مع طلّاب الكلّيّات الحربيّة بجامعة الإمام الخميني للعلوم البحريّة: (إنّ القوّات المسلّحة هي رأس حربة النظام الإسلاميّ والإلهيّ والحضارة الإلهية والإسلامية في مواجهة الأعداء والأشرار والحاقدين. إنّ شبابنا الأعزّاء يعبرون هذا الميدان بحماسٍ وعشقٍ


[1] المرجع السابق، ج‌7، ص: 81.

[2] المرجع السابق، ج‌14، ص: 154.

[3] خطابات الخامنئي 2012، ص174.

اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست