responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70

لقد مهدتم الطريق إلى هذا الحد)

وكان يشيد بهذا كل حين قبل انتصار الثورة الإسلامية، ومن الأمثلة على ذلك قوله مخاطباً الطلبة الجامعيين في أمريكا وكندا في 17 رمضان 1395هـ: (إن نقطة الوضوح التي تزيدني في أواخر عمري أملاً تتركز في هذا الوعي واليقظة التي تسري في هذا الجيل الشباب، إنها روح سارية بكل سرعتها وهي بحول الله تعالى ستصل إلى نتائجها الحتمية فتقطع أيادي الأجانب وتبسط العدالة الإسلامية)[1]

ومثله ما ورد في بيان أصدره إلى عموم الشعب الإيراني عام 1972م يقول فيه: (إنكم تملكون طاقات شابّة عظيمة تستطيع أن توصل الإسلام والبلاد إلى أوج العظمة والعزة وتقطع أيدي الجناة عن البلاد الإسلامية وبلدكم أنتم، تلك الطاقة التي لو بذلت في طريق الحق لتحوّلت إلى طاقة أبدية واتصلت بالقدرة الإلهية الأبدية... فاستيقظوا وأيقظوا الغافلين.. عودوا أحياء وامنحوا الحياة للأموات، وانطلقوا تحت لواء التوحيد لتطووا ملف الاستعمار بنوعيه الأحمر والأسود)[2]

وهذه العقيدة التي كانت لدى الإمام الخميني في الشعب الإيراني ظلت معه إلى آخر أيام حياته، فقد كتب في وصيته يقول: (إنني أدّعي وبجرأة بأن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في عصرنا الحاضر أفضل من شعب الحجاز الذي عاصر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ومن شعب الكوفة والعراق المعاصرين لأمير المؤمنين والحسين بن علي، فمسلمو الحجاز لم يطيعوا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وتخلفوا عن جبهات الحرب بذرائع مختلفة حتى وبخهم الله تعالى بآيات من سورة التوبة وتوعدهم العذاب، وكم رموا الرسول a بالأكاذيب حتى أنه لعنهم من على


[1] صحيفة الإمام، ج10 ، ص69 وكتاب نداء الثورة / ص198.

[2] المرجع السابق، ج10 ، ص65 وكتاب (الخميني والثورة) / ص102.

اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست