وقد لاحظوا أن اللون
الأزرق يلطف الجو، ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة، وهو يساعد
على تخفيف آلام القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية.
قلت: فالنيلي؟
قال: هو يشابه اللون
الأزرق في التأثير، وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير، ويشفي ـ بإذن الله ـ
الاضطرابات المعوية، ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين، ويشفي كافة اضطرابات
التنفس.
قلت: فالبنفسجي؟
قال: هو مهدئ بوجه
عام، وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية، ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه، فهذا
اللون يؤثر على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال.
وهو يعالج الأمراض
المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة، ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء، وهو يوفر جوا
يبعث على الإحساس بالسلم والأمان، ولكنه محبط للشهية، وهو جيد لأمراض فروة الرأس
ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي.
قلت: فالوردي؟
قال: له تأثير ملطف
على الجسم، حيث يقوم بإرخاء العضلات، وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون
للعنف، ولهذا عادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج
الإدمان.
واللون الوردي ـ
زيادة على هذا ـ لون مناسب لغرف النوم، حيث أنه يصنع جواً رومانسيا جميلا.