وتعالى في الشيفرة
القرآنية التي توزع كل هذه الأغذية والأطعمة والمأكولات والاشربة القرآنية
لتناولها في وقت محدد من اليوم والليلة ولا يجوز تجاوزها ضمن ستة من الوجبات.
قلت: فما الغرض من
ذلك؟
قال: ليعاد توازن
النظام الهرموني والنظام العصبي في الجسم، وهما النظامان الاساسيان اللذان يسيطران
على الجسم وعلى مليارات من تفاعلاته الحيوية، كما أن تطبيق نظام الغذاء الميزان
يعيد توازن الساعة البيولوجية الداخلية في الجسم الإنسان.
قلت: ولكن.. لماذا
كانت عدد الوجبات ستة، وليست ثلاثة ولا أربعة؟
قال: لقد اكتشفت ذلك
من خلال شيفرة قرآنية تتعلق بعدد أمر ﴿ كلوا ﴾ في القرآن الكريم،
ومن خلال لوحة عظيمة مساحتها تبلغ حوالي 6
متر مربع، قمت من خلالها إلى تقسيم القرآن كاملا إلى 240 جزء، ومن خلال هذا
التقسيم استطعت الوصول إلى عدد الوجبات المقررة يوميا، وخلال الفترة المطلوبة التي
توزع فيها الأطعمة والمأكولات والأشربة حسب الشيفرة القرآنية الأولى، ما أكد لي
صحة عدد الوجبات من خلال أمر كلوا في القرآن الكريم.
قلت: فهل ترى من سر
لهذا الرقم؟
قال: رقم ستة مملوء
بالمفاجآت، فكل أساس يجب أن يبنى على ستة، فقد اكتشف العلماء أن جزئ الجلوكوز، وهو
الجزئ الأولي الذي تصنع منه كافة أنواع الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وغيرها
من المركبات الأساسية في الجسم، هو مركب سداسي، وكذلك العسل الذي هو شفاء للناس
بإعادة بناء الاساس الفطري الذي بنى الله سبحانه أجسامهم عليه يخرج من خلايا نحل
سداسية أيضا.. وهكذا.
أردت أن أسأله،
فانصرف، لقد كانت الأشغال الكثيرة التي التزم بها تحول بينه وبين الجلوس معي.