من النظافة وغياب الالتهابات، وذلك بالمقارنة مع المسحوق التجاري
والنشا المستعملين في مجموعتين أخريين.
وقد استخلص البحث ضرورة تطبيق استعمال السواك في البلدان الإسلامية
خاصة وأن المسواك متواجد بكثرة ني هذه البلدان، ورخيص الثمن، زيادة على أن المسلم
قد تعود استعماله كجزء من تعاليم دينه.
الأنف:
قال أحد الحاضرين: حدثتمانا عن
الفم، فحدثانا عن الأنف؟
قال الفقيه: لقد وردت النصوص
كذلك بنظافة الأنف، فقال a:(إذا
توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينتثر)[1]، وقال a:(إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ
فلينتثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه)[2]
قال الطبيب: وقد أثبت العلم
الحديث بأجهزته المتطورة ما نص عليه a من آثار الوضوء[3]:
فبعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة
الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء، ولغير المنتظمين، ظهر بأن الذين
يتوضئون باستمرار غالبية أنوفهم نظيفة طاهرة خالية من الميكروبات، ولذلك جاءت
المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات، في حين
أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من
الميكروبات الكروية العنقودية شديدة العدوى.. والكروية السبحية
[3] انظر: الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية، محمد كامل
عبد الصمد، ومجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 من ندوات جمعية الإعجاز العلمي
للقرآن في القاهرة.