responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 357

[الأثر: 404] روي أنه قيل للقمان عليه السلام: ألست كنت ترعى الغنم معنا؟ فقال: نعم، قيل له: من أين اوتيت ما أرى؟ قال: قدر الله وأداء الامانة، وصدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني)[1]

[الأثر: 405] روي أنه قيل للقمان عليه السلام: (أي الناس شر؟).. قال: (الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.. وقيل له: (ما أقبح وجهك !).. قال: (تعيب على النقش أو على فاعل النقش؟)[2]

[الأثر: 406] روي أن لقمان عليه السلام دخل على داود عليه السلام وهو يسرد الدرع، وقد ليّن الله له الحديد كالطين، فأراد أن يسأله فأدركته الحكمة فسكت، فلما أتمها لبسها، وقال: نعم لبوس الحرب أنت، فقال: الصمت حكمة وقليل فاعله، فقال له داود عليه السلام: بحق ما سُميت حكيما)[3]

[الأثر: 407] يروى أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني، لأن يضر بك الحكيم فيؤذيك خير من أن يدهنك الجاهل بدهن طيب)[4]

[الأثر: 408] يروى أنه قيل للقمان عليه السلام: ألست عبد آل فلان؟.. قال: بلى، قيل: فما بلغ بك ما نرى؟.. قال: صدْقُ الحديث، وأداء الأمانة، وتركي ما لا يعنيني، وغضي بصري، وكفّي لساني، وعفتي في طعمتي، فمن نقص عن هذا فهو دوني، ومن زاد عليه فهو


[1] بحار الأنوار (13/ 423).

[2] بحار الأنوار: 13/425، ومجمع البيان 8/315.

[3] بحار الأنوار: 13/425، ومجمع البيان 8/315.

[4] تنبيه الخواطر 2: 26.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست