responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 342

عَزْمِ الْأُمُورِ (17)وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 13 - 19]

وقد وردت الأحاديث والروايات تذكر وصايا أخرى للقمان عليه السلام، لا نرى حرجا في قبولها بناء على عدم معارضتها للمعاني القرآنية، ومنها:

أ. ما ورد من الأحاديث المقبولة عن لقمان عليه السلام:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 396] قال النبي a: (حقا أقول، لم يكن لقمان نبيا، ولكنه كان عبدا كثير التفكر، حَسَن اليقين.. أحبّ الله فأحبه، ومنّ عليه بالحكمة)[1]

[الحديث: 397] قال رسول اللّه a: (قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني من ذا الذي ابتغى اللّه عز وجل فلم يجده؟ ومن ذا الذي لجأ إلى اللّه فلم يدافع عنه؟ أم من ذا الذي توكّل على اللّه فلم يكفه؟)[2]

[الحديث: 398] قال الإمام علي: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال له: يا بني، ليعتبر من قَصُر يقينه وضَعُفت نيّته في طلب الرزق، أن الله تبارك وتعالى خلقه في ثلاثة أحوال من أمره، وأتاه رزقه ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة، أن الله تبارك وتعالى سيرزقه في الحال الرابعة.. أما أول ذلك فإنه كان في رحم أمه، يرزقه هناك في قرار مكين حيث لا يؤذيه حر ولا برد، ثم أخرجه من ذلك وأجرى له رزقا من لبن أمه يكفيه به ويربيه


[1] بحار الأنوار: 13/424، ومجمع البيان 8/315.

[2] بحار الأنوار 13/ 433.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست