اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 339
جوارحي، واشدد على العزيمة جوانحي، وهب لي
الجد في خشيتك، والدوام في الاتصال بخدمتك، حتى أسرح إليك في ميادين السابقين،
وأسرع إليك في البارزين، وأشتاق إلى قربك في المشتاقين، وأدنو منك دنو المخلصين،
وأخافك مخافة الموقنين، وأجتمع في جوارك مع المؤمنين)[1]
[الحديث: 392] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها
الإمام علي قوله: (اللهم من أرادني بسوء فأرده، ومن كادني فكده، واجعلني من أحسن
عبيدك نصيبا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفة لديك، فإنه لا ينال ذلك إلا
بفضلك، وجد لي بجودك، واعطف علي بمجدك، واحفظني برحمتك، واجعل لساني بذكرك لهجا،
وقلبي بحبك متيما، ومن علي بحسن إجابتك، وأقلني عثرتي، واغفر زلتي، فإنك قضيت على
عبادك بعبادتك، وأمرتهم بدعائك، وضمنت لهم الإجابة، فإليك يا رب نصبت وجهي، وإليك
يا رب مددت يدي، فبعزتك استجب لي دعائي، وبلغني مناي، ولا تقطع من فضلك رجائي،
واكفني شر الجن والإنس من أعدائي)[2]
[الحديث: 393] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها
الإمام علي قوله: (يا سريع الرضا، اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء، فإنك فعال لما
تشاء، يا من اسمه دواء، وذكره شفاء، وطاعته غنى، ارحم من رأس ماله الرجاء، وسلاحه
البكاء، يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا نور المستوحشين في الظلم، يا عالما لا
يعلم، افعل بي ما أنت أهله)[3]