responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 314

الحكيم يعتبر بالجاهل والجاهل يعتبر بهواه، أوصيكم أن تختموا على أفواهكم بالصمت حتى لا يخرج منها ما لا يحل لكم)[1]

[الأثر: 337] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إنكم لا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون، ولا تبلغون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون)[2]

[الأثر: 338] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: يا عبيد الدنيا كيف يدرك الآخرة من لا تنقص شهوته من الدنيا ولا تنقطع منها رغبته)[3]

[الأثر: 339] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: يا عبيد الدنيا ما الدنيا تحبون، ولا الآخرة ترجون، لو كنتم تحبون الدنيا أكرمتم العمل الذي به أدركتموها، ولو كنتم تريدون الآخرة عملتم عمل من يرجوها)[4]

[الأثر: 340] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: يا عبيد الدنيا إن أحدكم يبغض صاحبه على الظن، ولا يبغض نفسه على اليقين)[5]

[الأثر: 341] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إن أحدكم ليغضب إذا ذكر له بعض عيوبه وهي حق، ويفرح إذا مدح بما ليس فيه)[6]


[1] تحف العقول 501- 513.

[2] تحف العقول 501- 513.

[3] تحف العقول 501- 513.

[4] تحف العقول 501- 513.

[5] تحف العقول 501- 513.

[6] تحف العقول 501- 513.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست