اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 266
النّعيم ولا يزول
عن أهلها.. نافس فيها مع المتنافسين، فإنّها أمنيّة المتّقين. حسنة
المنظر، طوبى لك يا بن مريم إن كنت لها من العاملين مع آبائك آدم وإبراهيم في
جنّات ونعيم، لا تبغي بها بدلا ولا تحويلا، كذلك أفعل بالمتّقين)[1]
[الحديث: 313] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: اهرب إليّ مع من يهرب من نار ذات لهب ونار ذات أغلال وأنكال، لا
يدخلها روح ولا يخرج منها غمّ أبدا، قطع كقطع اللّيل المظلم من ينج منها يفز وليس
ينجو من كان من الهالكين، وهي دار الجبّارين والعتاة الظّالمين وكلّ فظّ غليظ وكلّ
مختال فخور)[2]
[الحديث: 314] قال الإمام الصادق: (أوحى
الله إلى عيسى عليه السّلام: بئست
الدّار لمن ركن إليها، وبئس القرار دار الظّالمين، إنّي أحذّرك نفسك فكن بي خبيرا)[3]
[الحديث: 315] قال الإمام الصادق: (أوحى
الله إلى عيسى عليه السّلام: كن حيثما
كنت على إقبالي، واشهد على أنّي خلقتك وأنت عبدي وأنّي صوّرتك وإلى الأرض أعيدك)[4]
[الحديث: 316] قال الإمام الصادق: (أوحى
الله إلى عيسى عليه السّلام: لا يصلح
لسانان في فم واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان)[5]
[الحديث: 317] قال الإمام الصادق: (أوحى
الله إلى عيسى عليه السّلام: لا