responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14

[الحديث: 14] قال رسول الله a: (ما كانت نبوة قط إلا كان بعدها قتل وصلب)[1]

[الحديث: 15] قال رسول الله a: (ذكر الأنبياء من العبادة، وذكر الصالحين كفارة، وذكر الموت صدقة، وذكر القبر يقربكم من الجنة)[2]

[الحديث: 16] قال رسول الله a: (الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم)[3]

[الحديث: 17] عن صهيب، قال: كان رسول الله a إذا صلى همس شيئا ولا يخبرنا به، قال: (أفطنتم لي)قالوا: نعم، قال: (ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال: من يكافئ هؤلاء أم يقوم لهم؟)قال سليمان كلمة شبيهة بهذه فقيل له: اختر لقومك بين إحدى ثلاث: بين أن أبسط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فقالوا: أنت نبي الله كل ذلك إليك، فخر لنا، فقال في صلاته، وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة، فقال: أما عدوٌ من غيرهم فلا، وأما الجوع فلا، ولكن الموت، فسلط عليهم ثلاثة أيام فمات سبعون ألفا، فالذي ترون أني أقول: ربي بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بك)[4]

[الحديث: 18] قال رسول الله a: (أوحى الله إلى بعض أنبيائه عليهم السّلام: قل للّذين يتفقّهون لغير الدّين، ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدّنيا لغير الآخرة يلبسون للنّاس مسوك الكباش، وقلوبهم كقلوب الذّئاب، ألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم أمرّ من الصّبر..: إيّاي تخادعون، وبي تستهزئون؟.. لأتيحنّ لكم فتنة تذر الحليم منكم حيرانا)


[1] الطبراني والضياء، كنز العمال (11/ 476).

[2] الديلمي، كنز العمال (11/ 477).

[3] الديلمي، كنز العمال (11/ 477).

[4] السنن الكبرى للنسائي (9/ 227) (10375)

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست