(الحسن والحسين) وكان رسول الله aيقول لفاطمة: (ادعي لي ابني)، فيشمهما ويضمهما إليه[1].

[الحديث: 142] عن الإمام علي أن رسول الله aأخذ بيد حسن وحسين، وقال (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة، وكان معي في الجنة)[2]

[الحديث: 143] عن الإمام علي قال: (أنا وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون، ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق الله بين العباد)، فبلغ ذلك رجلا من الناس فسألت عنه فأخبر به فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخله الجنة من ساعته؟[3].

[الحديث: 144] عن أبي هريرة أن رسول الله a قال: (اللهم، إني أحبهما فأحبهما، وأبغض من أبغضهما)، يعني: الحسن والحسين[4].

[الحديث: 145] عن أسامة بن زيد قال: إن رسول الله a كان يأخذني والحسن، ويقول: (اللهم، إني أحبهما فأحبهما)[5]

[الحديث: 146] عن ابن عباس قال: كان رسول الله a حامل الحسين بن علي على عاتقه، فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام، فقال رسول الله a: (نعم الراكب هو)[6]

[الحديث: 147] عن زهير بن الأقمر رجل من الأزد قال: سمعت رسول الله a يقول

[1] رواه العقيلي والترمذي وقال حسن غريب، سبل الهدي والرشاد (11/58)

[2] رواه أحمد في (المناقب)، سبل الهدي والرشاد (11/58)

[3] رواه الطبراني وابن عساكر، سبل الهدي والرشاد (11/58)

[4] رواه ابن أبي شيبة والطبراني، سبل الهدي والرشاد (11/56)

[5] رواه البخاري، سبل الهدي والرشاد (11/65)

[6] رواه الترمذي، سبل الهدي والرشاد (11/65)