responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 306

بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني وأنا منه، وهو وارد على الحوض)[1]

[الحديث: 646] قال رسول الله a: (ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها ألا وعمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة)[2]

ج ـ ما ورد في التحذير من تمزق الأمة وهوانها:

وهي أحاديث تشير إلى أن من عقوبات الله تعالى لهذه الأمة نتيجة تفرطيها في هدي ربها، ووصايا نبيها الفرقة التي تحصل بينها، والتي تجعلها ضعيفة، ولقمة سائغة لأعدائها ينهشونها، ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 647] قال رسول الله a: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل: من قلة؟ قال: (لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم بحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت)[3]

[الحديث: 648] قال رسول الله a: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم)[4]

[الحديث: 649] قال رسول الله a: (يكون بعدي قوم يأخذون الملك يقتل عليه بعضهم بعضا)[5]

[الحديث: 650] قال رسول الله a: (سألت ربي أربعا، فأعطاني ثلاثا، ومنعني واحدة،


[1] رواه الترمذي وقال: صحيح غريب وابن حبان والنسائي، سبل الهدى والرشاد (10/139)

[2] رواه الحسن، سبل الهدى والرشاد (10/164)

[3] رواه الطيالسي، سبل الهدى والرشاد (10/162)

[4] رواه مسلم، سبل الهدى والرشاد (10/97)

[5] رواه ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير رواه أبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/94)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست