responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 287

أن لا يكلمه أبدا[1]

[الحديث: 573] ومن هذا الباب ما وري من اعتبار بغض الأنصار علامة النفاق، وقد تحقق هذا أيام الفتنة، ومن تلك الأحاديث: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار) [2]

[الحديث: 574] عن البراء: عن النبي a أنه قال في الأنصار: (لا يحبهم إلا مؤمنٌ، ولا يُبغِضهم إلا منافقٌ، مَن أحبهم أحبه الله، ومن أبغَضهم أبغَضه الله) [3]

[الحديث: 575] عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله a: (لا يُبغِض الأنصارَ رجلٌ يؤمن بالله واليوم الآخر) [4]

د ـ ما ورد في شأن سب العترة وإذيتها، وخصوصا الإمام علي:

وهو في تحقق ما تنبأ به رسول الله a، وحذر منه من عدم اكتفاء النواصب بعزل العترة أو قتالهم، وإنما إضافة سبهم وتشويههم واستعمال كل الوسائل لإذيتهم وإذية مناصريهم، ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 576] عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال: أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله a، فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله a يقول له: خلفه في مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله a: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي،


[1] رواه الحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/115)

[2] رواه البخاري (١٧)، ومسلم (٢٤٤)

[3] مسلم، حديث (75)

[4] مسلم حديث (77)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست