responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279

وليت من أمرها شيئا فارفق بها)[1]

وقد روي في المصادر المعتبرة عند الشيعة أن عليا بعد انتصاره في معركة الجمل لم يسئ إليها ولم يؤذها، بل ردها مكرمة إلى بيتها، بعد أن عاتبها على خروجها الذي سبب فتنة للمسلمين.

[الحديث: 552] عن قيس قال: لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا الحوأب قالت: ما أظنني إلا راجعة، قال الزبير: لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم. قالت ما أظنني إلا راجعة، سمعت رسول الله a يقول: (كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب)[2]

[الحديث: 553] عن ابن عباس قال، قال رسول الله a: (أيتكن صاحبة الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثير)[3]

[الحديث: 554] عن حذيفة أنه قيل له: حدثنا ما سمعت من رسول الله a قال: (لو فعلت لرجمتموني) قلنا: سبحان الله! قال: (لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني) قالوا: سبحان الله، ومن يصدقك بهذا قال: (أتتكم الحمراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها)، قال البيهقي، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة[4].

[الحديث: 555] عن أبي بكرة سمعت رسول الله a يقول: (يخرج قوم هلكى لا


[1] رواه الحاكم وصححه والبيهقي، سبل الهدى والرشاد (10/148)

[2] رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والحاكم والبيهقي وأبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/148)

[3] رواه البزار وأبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/148)

[4] رواه الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/149)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست