responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271

خاصتك، وتدعهم وعوامهم)[1]

[الحديث: 538] ما روي عن أبي ذر، أنه قال: قال رسول الله a: (يا أبا ذر) قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال:(كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟) قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال:(عليك بمن أنت منه) قلت: يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي؟ قال:(شاركت القوم إذا) قلت: فما تأمرني؟ قال:(تلزم بيتك) قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال:(فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه)[2]

[الحديث: 539] عن عديسة بنت أهبان، قالت: جاء علي إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه، فقال له: إن خليلي وابن عمك عهد إلي إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك،فتركه[3].

[الحديث: 540] عن أبي موسى، قال: قال رسول الله a: (إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دخل على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم)[4]

وفي رواية: قالوا: فما تأمرنا؟ قال:(كونوا أحلاس بيوتكم)[5]


[1] البخاري (380) مختصرًا، وذكر الزيادة ابن حجر في الفتح (8/566)

[2] أبو داود (4261)

[3] الترمذي (2203) وقال: حديث حسن غريب.

[4] أبو داود (4259) والترمذي (2204) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.

[5] أبو داود (2262)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست